كان يا ما كان

كان يا مكان في سالف العصر والأوان ..
لما كان الرجال لسه أطفال .. ولما النساء كانت بعدها بنات بجدايل
لما كانت المعرفة محدودة ... والأوامر موجودة
لما الأهل على قد الحال والفكرة هيك عشنا وهيك تعلمنا
وعلى هالسيرة مشيت أجيال وأجيال وأجيال
الولد الي ما عدل حاله علم ومدرسة مالها الورشات بحدذاتها هندسه
شغل وصنعه محرزه وعليها زيادة مال
أما البنت بيت العدل أولى وليش روحة المدرسه
أو خياطة وتطريز على الأقل وتساعد الأهل ولو بشي نسبه
يا بنيي ويا عمي ويا أب ويا إم
زمن أول حول وصار الواحد تحت 18 ما بنفع تبعده عن العلم
لما صارت الشهادة حد أدنى للعمل وهي حق أولى من الجهل
لما اللعب للي تحت 18 حق مو ولدنه ولا صغر عقل
لما الشغل بوقته حلو والزواج بوقته أحلى
لما الحماية حماية أهل
وعلى هالسيرة المخاطر زادت على كل حال
ابنك .. بنتك .. شهادة بعدها عمل حسب القانون
حسب المناسب بكون فن من الفنون
لا نضيع بقصص من عمق مخيلة وخيال
وهيك القصة كانت في سالف العصر والآوان
وتغيرت مع الزمن فشوف كيف راح تكون
المحامي
أ.لؤي الشريف